حظيت قصة قصيدة الشاعر خلف بن هذال العتيبي «خلوني أبكي يا براين ويا سو» بتفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعادة عرضها ضمن برنامج شاعر الراية، لما تحمله من معانٍ إنسانية ووطنية عميقة تجسّد صدق مشاعر الشاعر وارتباطه بوطنه.
وتروي القصة موقفًا مؤثرًا عاشه الشاعر أثناء وجوده خارج المملكة في فترة دراسية، حين كان يقيم لدى عائلة إنجليزية مكوّنة من الزوجين براين وسو، حيث تلقى رسالة حزينة من الوطن أبكته في غربته، فترجم حزنه وحنينه إلى أبيات خالدة قال فيها:
“خلوني أبكي يا براين ويا سو
تو العيون تهل عبراتها تو”
وعبّرت القصيدة عن قوة الانتماء والوفاء للوطن، لتصبح من أبرز القصائد الوطنية التي رسّخت مكانة خلف بن هذال في وجدان السعوديين، وشكّلت علامة فارقة في مسيرته الشعرية.
ويُعدّ خلف بن هذال من أبرز شعراء الوطن الذين وثّقوا مشاعر الانتماء والوفاء في قصائدهم، ليظل شعره شاهدًا على صدق العاطفة الوطنية وعمق ارتباط الإنسان السعودي بأرضه وهويته.
