"ها أنت وحدي" مجموعة شعرية جديدة للشاعر السوري حسن إبراهيم الحسن

صدر حديثاً للشاعر حسن إبراهيم الحسن مجموعة شعرية بعنوان ( ها أنتَ وحدي ) عن دار شباب النهرين في دمشق ، و هي المجموعة الفائزة بالمركز الرابع بجائزة دبي الثقافية 2007
من المجموعة نختار :
وطن ( إلى بيتي ) :
ها كلَّما ضاقَ الحِصارُ
قَنِطْتُ ، لكنْ ...
مُطمَئِنَّاً كنتَ تهذي بانتظاري ،
لا كأني قد خذلتكَ في المتاهةِ يا وحيدُ ...
تعِبتْ حَمَائِمُنا الزواجِلُ في الطريقِ
منَ الشراكِ ،
و قبلَ منتصفِ الصهيلِ
تصدَّعتْ في الريحِ قافيتي الشَرُودُ
لكأنَّني حُلُمٌ
تسيرُ بلا إرادَتيَ الدروبُ ،
تَخِفُّ روحي
نحوَ شرفتكَ الجريحةِ ،
لا مدىً بيني و بينَكَ في انكساراتِ المسافةِ
لا حدودُ ...
أَوَكلَّما راودتُ ظلَّكَ في منامي
باغتتني طعنةُ الناياتِ و انجرحَ النشيدُ ؟
و عدوتُ نحوكَ
واثِقاً بالشوقِ ،
لا اقتربتْ خُطايَ و لا ابتعدتَ
كأنَّكَ الماءُ المخاتِلُ في السرابِ ، يشدُّني ظمأٌ إليكَ
و أنتَ أقربُ من وريدي ، و البعيدُ !
من المجموعة نختار :
وطن ( إلى بيتي ) :
ها كلَّما ضاقَ الحِصارُ
قَنِطْتُ ، لكنْ ...
مُطمَئِنَّاً كنتَ تهذي بانتظاري ،
لا كأني قد خذلتكَ في المتاهةِ يا وحيدُ ...
تعِبتْ حَمَائِمُنا الزواجِلُ في الطريقِ
منَ الشراكِ ،
و قبلَ منتصفِ الصهيلِ
تصدَّعتْ في الريحِ قافيتي الشَرُودُ
لكأنَّني حُلُمٌ
تسيرُ بلا إرادَتيَ الدروبُ ،
تَخِفُّ روحي
نحوَ شرفتكَ الجريحةِ ،
لا مدىً بيني و بينَكَ في انكساراتِ المسافةِ
لا حدودُ ...
أَوَكلَّما راودتُ ظلَّكَ في منامي
باغتتني طعنةُ الناياتِ و انجرحَ النشيدُ ؟
و عدوتُ نحوكَ
واثِقاً بالشوقِ ،
لا اقتربتْ خُطايَ و لا ابتعدتَ
كأنَّكَ الماءُ المخاتِلُ في السرابِ ، يشدُّني ظمأٌ إليكَ
و أنتَ أقربُ من وريدي ، و البعيدُ !