أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، خلال الكلمة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار الثقافي، تأسيس “جامعة الرياض للفنون” بصفتها أحد أهم الاستثمارات في التعليم الثقافي، على أن يبدأ الإعلان عن تفاصيلها في الربع الأول من عام 2026م.
وتهدف الجامعة إلى أن تكون ضمن أفضل 50 جامعة عالمية متخصصة في الفنون والثقافة، عبر تقديم برامج أكاديمية متكاملة تشمل الدورات القصيرة، والدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، وتغطي مختلف المجالات الثقافية والفنية.
وسيبدأ إطلاق الجامعة بثلاث كليات أولية هي: كلية الموسيقى، وكلية الأفلام، وكلية المسرح والفنون الأدائية، على أن تتوسع لاحقًا إلى 13 كلية تشمل تخصصات عدة منها: العمارة والتصميم، وفنون الطهي، والفنون البصرية، والأدب، والأزياء، والإدارة الثقافية.
وتقع الجامعة في حي عرقة بمدينة الرياض، وستوفّر منحًا دراسية للمواهب الثقافية، إضافة إلى شراكاتٍ دولية مع مؤسسات أكاديمية رائدة لتطوير البرامج الأكاديمية والبحثية.
ومن المتوقع أن تسهم الجامعة في رفد القطاع الثقافي السعودي بما بين 25 و30 ألف خريج بحلول عام 2040، وتدريب ما يصل إلى 1500 معلم، بما يعزز مساهمة القطاع بأكثر من 80 مليار ريال في الاقتصاد الوطني بحلول 2030، ويوفر نحو 300 ألف وظيفة جديدة خلال العقد المقبل.
وأكد وزير الثقافة أن الجامعة تمثل خطوة غير مسبوقة في تطوير القطاع الثقافي بالمملكة، بدعم من القيادة الرشيدة، لتكون حجر الأساس للتعليم الإبداعي وتمكين المواهب الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.