بدأ علماء في استخدام اختبار الحمض النووي لتجميع مخطوطات البحر الميت، التي تتكون من آلاف الأجزاء من المخطوطات القديمة، واكتشفوا في العملية أن بعض الأجزاء قد تم تنظيمها أو تجميعها بشكل غير صحيح.
واكتشف أحد الرعاة البدو المخطوطات الأولى بالصدفة عام 1947، وتم العثور على المزيد في المخطوطات في السنوات التالية من 11 كهفا بالقرب من قمران، وهي مستوطنة مدمرة في الركن الشمالي الغربي من البحر الميت.
ثم مرت المخطوطات بالعديد من الأيدي، وعلاوة على ذلك، لم يتم العثور على معظمها سليمة، وبفضل هاتين الحقيقتين، كان تجميع أكثر من 25 ألف قطعة معا لغزاً.
إلا أن تصنيفها اعتبر لفترة طويلة عملاً مهماً لأسباب علمية وثقافية وتاريخية ودينية، ووصف عوديد ريهافي من جامعة تل أبيب الإسرائيلية اكتشاف المخطوطات التي تعود إلى ألفي سنة بأنها إحدى أهم المخطوطات الأثرية التي تم صنعها على الإطلاق.
وعلى سبيل المثال، تحتوي المخطوطات على العديد من أقدم نسخ الكتاب المقدس الموجودة، مما يجعلها ذات أهمية كبيرة للغاية لليهود والمسيحيين والمسلمين.