في زمن يتراجع فيه الحضور الشعري داخل المشهد الثقافي، يظل “بيت الشعر” في المغرب فضاءً حياً يحتفي بالقصيدة، بوصفها شكلاً من أشكال العيش والمعنى.
منذ تأسيسه عام 1996، استطاع هذا البيت أن يوازن بين التعمّق في تحوّلات الشعر المغربي، وانخراطه في حوارات شعرية عالمية، جامعاً بين التقاليد الشعرية وضرورات الانفتاح على أسئلة العصر.
اعتراف دولي من فيرونا
في يونيو 2025، أعلنت “الأكاديمية الدولية للشعر” في فيرونا، فوز بيت الشعر في المغرب بجائزتها لعام 2026، “تقديراً للدور البارز الذي قام به بيت الشعر منذ تأسيسه، وخصوصاً مبادرته في التوجّه إلى المنظمة العالمية للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، لإقرار يوم عالمي للشعر، وانخراطه المتواصل في تعزيز مكانة الشعر”.
سيجري تسليم الجائزة في 21 مارس 2026، في حفل ستقيمه مدينة فيرونا، بحضور مؤسسات ثقافية أوروبية بارزة. وهو تتويج للحقل الشعري المغربي، الذي أثبت جدارته على مدى العقود الثلاثة الماضية.