أكدت دراسة نشرتها “مجلة الدارة” أهمية الوعي الوثائقي في حفظ التراث الوطني ونقل ذاكرة الأمم عبر الأجيال، مشيرة إلى دور الوثائق الحيوي في توثيق التاريخ بأبعاده السياسية والاجتماعية والثقافية.
وأوضحت الدراسة، للباحث عبدالله حمد الحقيل، أن الوثائق تتنوع بين سجلات رسمية وأدوات وفنون، وبين روايات شفوية وقصص وأساطير وأمثال ونقوش تاريخية، مؤكدة أن الوثيقة وعاء معرفي وثقافي يتطلب خبرات متخصصة للتوثيق العلمي.
وبيّنت أن علماء المسلمين وضعوا أسس التوثيق منذ رواة الحديث، تلاهم المؤرخون والأدباء، بينما طور الأوروبيون منهج نقد الوثائق لاحقًا، داعية لتعزيز ثقافة التوثيق لحماية الإرث الوطني وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.