افتتحت جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الحدود الشمالية معرضًا تراثيًا دائمًا يوثق تاريخ المنطقة الإبداعي الممتد لأكثر من سبعة عقود، وذلك ضمن فعاليات عام الحرف اليدوية 2025، بهدف إبراز الهوية الثقافية وتعزيز الوعي بالإرث الحرفي والفني المحلي.
ويستعرض المعرض مجموعة من الأعمال الفنية والحرف اليدوية التي أنجزها فنانو وفنانات المنطقة، تتقدّمها قطعة “السدو” الشهيرة بطول 17 مترًا، والتي نُسجت بدقة وزُيّنت بألوان وخطوط زخرفية تراثية تعكس جمالية هذا الفن الأصيل.
كما يضم المعرض أركانًا تجسّد ملامح الحياة الشعبية، من أبرزها معرض مصغّر عن خط التابلاين التاريخي، يوثّق الحياة الاجتماعية والاقتصادية في فترات ماضية، ويشكّل مكوّنًا بصريًا يعكس جزءًا من ذاكرة المنطقة.
وأوضح خلف القاران، مدير جمعية الثقافة والفنون بالحدود الشمالية، في تصريح لـ”واس”، أن المعرض يُعد وجهة ثقافية دائمة موجهة للزوار والمهتمين والطلاب، ومبادرة حيوية لتعزيز الانتماء التراثي، مشيرًا إلى نية الجمعية تطوير المعرض مستقبلًا ليشمل مشاركات وأعمال جديدة من أبناء وبنات المنطقة.