أكدت دارة الملك عبدالعزيز التزامها ببناء منظومة متكاملة لحماية الوثائق التاريخية من المخاطر الطبيعية والبشرية، انطلاقًا من مسؤوليتها في حفظ ذاكرة الوطن وتأمينها ضد الأزمات.
وأوضحت أن الوثائق مهددة بالفقد في حال غياب الإجراءات الوقائية، مبينة أن أبرز وسائل تقليل التهديدات تشمل الرقمنة، والنسخ الاحتياطي، واستخدام مواد حفظ مقاومة، وتجهيز وحدات الحفظ بأنظمة أمان، وتحديد أولويات الإنقاذ، إضافة إلى تعدد مواقع الحفظ لتقليل احتمالات الفقد.
وشددت الدارة على أهمية تدريب الكوادر على الاستجابة السريعة، والتعاون مع الجهات الدولية للاستفادة من خبرات الأرشيفات العالمية في الحماية والترميم والاستعادة، مؤكدة أن هذه الجهود تعزز القدرة على مواجهة الكوارث والحد من آثارها على الإرث الوثائقي للمملكة.