يقترب معرض الكتاب المقام حالياً في الرياض من لفظ أنفاس أيامه الأخيرة نهاية الأسبوع بعد أن أشعل صراعاً ثقافياً دينياً على أعلى المستويات , حيث يضم المعرض الذي افتتحه وزير الأعلام السعودي إياد مدني برعاية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن استلمت وزارة الإعلام تنظيم المعرض بدلاً من وزارة التعليم العالي ,, وقد واجه المعرض بداية من يومه الأول هجوماً شرساً من عدد من طلبة العلم ومشائخ الدين السعوديين نظراً لشبه انعدام الرقابة في المعرض على كثير من دور النشر وخصوصاً دور النشر اللبنانية ( دار رياض الريس , دار الساقي ) إضافة إلى اعتراض بعض العلماء على تواجد نسخ من الأنجيل والتوراة وعدد من كتب نصر حامد أبو زيد وبعض المؤلفين المعروفين بتوجههم الليبرالي ,, وعلى عكس العام الماضي فقد تم تداول رواية بنات الرياض لرجاء الصانع في طبعتها التاسعة دون أن تثير أي ضجة إضافة إلى تواجد الأعمال السياسية الكاملة للشاعر الراحل نزار قباني ,,
من ناحية أخرى تعرض دار الساقي كتاب الزميل سعود آل ثاني ( رماد الذاكرة ) بالإضافة إلى تواجد مؤلفات المرحوم الدكتور عبدالسلام العجيلي